القائمة الرئيسية

الصفحات

إنتاج النماذج والعينات مقال كامل عن الوسائل التعليمية

 

يُعرف الإنتاج :ـ

بأنّه صناعةُ شيءٍ من شيءٍ آخر، ويعتمدُ على استخدامِ مجموعةٍ من الأدوات والوسائل والآلات من أجل الوصولِ إلى تحقيقِ الهدف الرئيسيّ منه.

ويُعرفُ الإنتاج:  بأنّه الخطوةُ المُهمّة في سلسلةٍ تحتوي على مجموعةٍ من العملياّت التي تُساهمُ في الحصولِ على سلعةٍ أو خدمةٍ مُعيّنة يتمُّ تقديمها إلى الجمهورِ المُستفيد.

 ومن التّعريفات الأُخرى للإنتاج : أنّه كلّ عمليّة لها مُدخلاتٌ، ومُخرجات، وموارد تعملُ على تطبيقِ مجموعةٍ من الخطوات التي تُساهمُ في تحويلِ المواد الخام إلى مُنتجاتٍ يَستفيدُ منها الأفراد في المجتمع.

 

النماذج التعليمية :ـ

          هي تقليد مجسم شبيه بالشيء المراد دراسته ويراعى فيه الدقة العلمية والفنية، ويمكن إنتاج النماذج من الشمع أو الجص أو الإسفنج أو الورق المقوى أو بعض المعادن أو البلاستك بحسب إمكانات الجهة المنتجة.

وعليه يمكن تعريف النماذج التعليمية بأنها:

          تقليد مجسم للشيء المراد دراسته بأبعاده الثلاثة طول وعرض وارتفاع لإعادة تشكيل الواقع وتعديله ليحقق أهداف العملية التعليمية، ويمكن إنتاجه بخامات متعددة وفق الاحتياجات التعليمية.

أهمية نماذج تصميم التعليم :ـ

1.    تساعد الطلبة على التعلم الجيد .

2.  تساعد الطلبة على تعلم المعلومات و الأفكار و المهارات الأكاديمية والإجتماعية والإبداعية وفق أطر متكاملة .

3.    تساعد المعلم على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأهدافه التدريسية .

4.    تساعد المعلم على تصميم خبرات تعلم فعالة .

5.  تساعد المعلم في وضع الخطط و تصميم الدروس و انتقاء استراتيجيات وأساليب التدريس في ظل رؤية متكاملة.

6.    تسهم في تطوير المناهج الدراسية باعتبارها أدلة عمل استرشادية.

 


مراحل تصميم النموذج:ـ

أ‌- مرحلة تحديد الأهداف:ـ

وفي هذه المرحلة تحدد أهداف إنتاج وتصميم النماذج التعليمية والتي يتم تحديدها مسبقا، وذلك حتى يتسنى الحكم على مدى قدرة النموذج على تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها وتوضيح دور النموذج التعليمي فى تحقيق الأهداف الموضوعة.

ب‌- مرحلة إعداد وتصميم النموذج:ـ

        وفى هذه المرحلة تم تحديد نوع النموذج وشكله وكيفية إنتاجه ومواد ومستلزمات عملية الإنتاج، ويعد ذلك أهم خطوات الإنتاج وعلى جودة الشكل والتصميم والامكانات المتاحة يتحقق الجودة في المنتج أو النموذج المخرج، وكل هذا يتم رصده والإعداد له تمهيدا لعملية التنفيذ،

وهذه المرحلة تشتمل على ما يلي:ـ

1.   اختيار التصميم المناسب لشكل النموذج:ـ

   ويتم اختيار التصميم المناسب لشكل النموذج وفق أهداف إنتاجه الموضوعة سلفاً والمرتبطة بالأهداف التعليمية، فالهدف التعليمي هو الذي يحدد شكل النموذج.

2.    خامات الإنتاج:ـ

       هناك خامات أساسية تستخدم في إنتاج النماذج التعليمية؛ من أهمها: (الشمع - الخشب- البلاستيك- الطين الصلصال- التجسيم بورق الجرائد- التجسيم بالإسفنج- التجسيم بالجبس- المطاط - الكرتون المقوي- رقائق المعادن)؛ ولكل نوع من هذه المواد طريقة خاصة في الإنتاج، وتختلف طريقة عمل النموذج باختلاف نوعه

3.    الأجهزة والأدوات:

      هي الأجهزة اللازمة والأدوات المستخدمة فبإنتاج النموذج، ومن المهم الإلمام بالأدوات والأجهزة المطلوبة لعملية إنتاج النماذج واستخدامها وعرضها، وتوجد العديد من الأدوات التي تستخدم في عملية إنتاج النماذج واستخدامها.

4.    مرحلة التنفيذ:ـ

  وفي هذه المرحلة تم تنفيذ جميع الخطوات والإجراءات التى جاءت بمرحلة الإعداد والتصميم وترجمتها إلى صورة مرئية للتمكن من إنتاج النموذج واستخدامه.


تعريف العينه:

 

هي جزء من شيء أو موضوع ، بحيث تكون ممثلة لخصائص ذلك الشيء أو الموضوع ،

• وقد تكون حية كعينات الأسماك في الحوض والنبات في المشتل وقد تكون ميتة كجزء من النبات كورقة مثلاً ، وقد تكون عينة لجماد كعينات الصخور والمعادن والنقود والملابس والسوائل .

 

أنواع العينات:

النوع الأول

والذي لا يطرأ عليه أي تغيير في خصائصه كعينة الأسماك في حوض الأسماك

 

النوع الثاني

وهو ما يطرأ عليه بعض التغير في بعض الخصائص ، نتيجة لخطورته أو لندرته أو لصعوبة الاحتفاظ به مدة طويلة أو لسوء النظام الذي قد يحدثه داخل الفصل ، كعينة لثعبان أو لعقرب مثلاً

 

طرق حفظ العينات:

 

الحفظ الجاف

والإنسان قد تعلم هذه الطريقة منذ عصور قديمة فكان يجفف اللحم ويذر عليه بعض الملح كما كان يجفف التمر والبقوليات والحبوب ، ومن أشهر أمثلة التجفيف ما يعرف بالتحنيط ، والتجفيف يقصد به تخليص الكائن من الرطوبة الموجودة به .

 

الحفظ الرطب

فبعد أن يتم يتخلص من الأجزاء الطرية للعينة يقوم بوضعها في محلول أولي يتكون من ملح الطعام 40 جرام وكبريتات المغنسيوم 40 جرام ، تذاب هذه الأملاح في ماء مقطر ثم يضاف إليها مادة الفورمالين بحجم 17.6 سنتمتر مكعب ، ثم يكمل المحلول بالماء المقطر حتى يصبح حجمه 1000 سنتمتر مكعب ، تبقى العينة في هذا المحلول مدة من الزمن وحتى تثبت أنسجتها وألوانها ، ثم بعد ذلك يتم استخراجها من المحلول الأول وتثبيتها على قطعة من الخشب مثلاً وذلك لمنع تقوس العينة وبعد ذلك يتم وضع العينة في محلولها النهائي وهو بنفس تركيب المحلول الأولي وعليه أن يتأكد أن جميع مكونات العينة يغطيها المحلول تماماً ومن ثم يحكم غلق البرطمان الموجودة به العينة بحيث لا يسمح للهواء بالدخول .

 

 

طرق إنتاج العينات:

 

1. عرض العينات بحالتها الطبيعية : كعرض عينات الأسماك في الحوض

 

2. التحنيط : وهي طريقة تتبع طريقة الحفظ الجاف وهي كثيراً ما تكون في الحيوانات .

 

3. التصبير : وهي مشابهة للتحنيط لكنها غالباً ما تكون في النبات وبعض الحشرات الصغيرة كالفراش ، والتصبير يقصد به أيضاً تخليص الكائن من الرطوبة الموجودة به ، والتصبير للنبات قد يكون في وضع قائم أو وضع سطحي .

 

4. حفظ الهياكل العظمية : وهنا نحتاج إلى بعض المواد الخاصة كمواد التثبيت وغيره .

 

5. الحفظ في السوائل : وهي الطريقة التي شرحناها سابقاً في النوع الثاني من طرق حفظ العينات .

 

6. الحفظ في البلاستيك الشفاف : وفي الغالب يستخدم هذا النوع إما لتوضيح أطوار النمو لكائن معين كالضفدع مثلاً أو لعمل مقارنة بين أشياء من نوع واحد لكنها مختلفة كالمقارنة بين أنواع البذور ، ولا بد أن يتم تفريغ البلاستيك من الهواء أي يكون فارغاً من الهواء باستخدام جهاز خاص للتفريغ .

 

7. إنتاج الشرائح المجهرية : فالشرائح المجهرية هي عينات ، وعلى المعلم خاصة معلم العلوم أن يتدرب على كيفية إنتاج شريحة مجهرية وكيفية إضافة المواد المثبتة والحافظة عليها .

·      المواد المستخدمة في تصميم النموذج

(الخشب والبلاستيك والجبس والمعادن كالحديد والنحاس والشمع والإسفنج والبلوسترين   وعجينة ورق الجرائد ،)


     إلا أن معظم المواد الخام المستخدمة هي مادة الإسفنج والبولسترين

والبولسترين هو المادة التي تأتي غالباً مصاحبة لبعض الأجهزة الكهربائية للمحافظة عليها
       وهي حالياً تستخدم كعوازل في المباني وهي شبيهة بالفلين) وعجينة ورق الجرائد ، وأما البقية فإنها قليلة الاستخدام لأنها قد تحتاج المهارات معينة في الإنتاج أو قد تحتاج إلى آلات محددة وورش خاصة وأفران معينة وهي دائماً مهددة بالكسر وثقيلة الوزن .

 

·      قواعد استخدام النموذج

1.  التاكد من ان كل تلميذ يستطيع رؤية النموذج.

2.  الحذر من التبسيط الزائد .

3.  الحذر من ان يكون لدي التلاميذ مدركات خاطئة عن حجم الشئ الاصلي.

4.  تشجيع التلاميذ علي فحص المجسمات.

5.  عرض النماذج والادوات المجسمة حسب متطلب الموقف التعليمي.

 

·      متي نستخدم النموذج

1. نستخدم النماذج لمساعدة الطلاب في فهم الافكار المجردة من خلال تصور او تخيل الاشياء الكبيرة جدا والصغيرة جدا او التي تكون روؤيتها في الفصل صعبة مثل النظام البيئي والقلب والجسر.

2.  العمليات التي يصعب روؤيتها مباشرة مثل الهضم

3.  الافكار المجردة مثل الطبيعة الجسمية للمادة وتحول الطاقة


مميزات النماذج والمجسمات

1.   يحل النموذج المجسم محل الأصل داخل البيئة التعليمية .

2.   إمكانية التحكم بحجم النموذج تصغيراً وتكبيراً بالقدر الذي يسهل الملاحظة

3. باستخدام النموذج المجسم يمكن تخطي حدود المكان حيث يمكن عرض نماذج لأشياء لا توجد إلا في مناطق بعيدة .

4. يمكن من خلال النموذج توضيح الأشياء الداخلية للشيء المراد عرضه عندما تكون هذه الأشياء مغطاة في الطبيعة أو غير مرئية.

5.   إضافة عنصر اللون يساعد على جذب المشاهد ويثير انتباهه

شروط نجاح استخدام النوذج

1.    تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها النموذج بدقة

وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .

وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم النموذج التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .

2.    معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها

ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للنماذج التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للنموذج 0

3.   معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه النموذج وتكاملها من المنهج

مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للنموذج فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .

4.   تجربة النموذج قبل استخدامها

والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .

5.   تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة

ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :

توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .

تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .

تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .

6.    تهيئة الجو المناسب لاستخدام النموذج

ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس 0

فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .

7.   تقويم النموذج

ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها 0

ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية 0

وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ 0

8.   متابعة النموذج

والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين 

 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات